mnhalsid

شارك على مواقع التواصل

«عشقت إنتقامي»

(الفصل الثالث)

"تاملت الغرفة الفسيحة التي صارت غرفتها من الآن، لم تنبهر بجمالها وتلك الفخامة المحيطة بها،  الدكتور فارس من عائلة فاحشة الثراء، تسطحت على الفراش تحاول تذكر شيئا عن حياتها السابقة كل مرة يصيبها دوار شديد وتعجز عن التذكر، لا تتذكر اسمها...

الحمد لله، حمدت ربها  أنها ما زالت على قيد الحياة،  كانت في غيبوبة لمدة ثلاثة اشهر وفرصة نجاتها كانت مستحيلة،  الآن على قيد الحياة بفضل الله....

سمعت طرق على الباب، اسرعت تفتح الباب، استقبلتها سيدة في العقد الخامس من العمر، ابتسامتها المطمءنة اشعرتها بالراحة، أبتسمت العجوز وهتفت بحنان: الأوضة عجبتك...

أبتسمت بتكلف وقالت: الأوضة جميلة جداً شكراً..

أبتسمت العجوز وربتت على كتفها وقالت بود: مفيش شكر ما بنا يا بنتي، خلاص بقيتي من أهل البيت واحنا اهلك...

ادمعت عينيها عند ذكر أهلها ربتت على كفها وقالت بحب: متعيطيش يا حبيبتي، أن شاء الله هترجعلهم بالسلامة..

ارتاحت لها ولكلامها هتفت بعد صمت وقالت: يا رب..

هتفت الجدة سكر بحنان: لو عوزتي حاجة قولي يا سكر وأنا هجيلك يا حبيبتي..

هزت رأسها بنعم وغادرت، أغلقت الباب تممدت على السرير، لتغفو من كثرة تعبها.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

أسرع نحوها وهتف بتسأل: عاملة أي..

أبتسمت الجدة باطمءنان وقالت بحنان: بخير يا حبيبي، لسه مخدتش علينا، شكلها بنت ناس وكويسة..

أبتسم فارس  يتذكر ملامح وجهها الجميل وقال بتوهان:معاكي حق يا سكر هي فعلاَ جميلة قوي..

التقطت تعابير وجهه الهاءمة هتفت بمكر: قوي قوي، واضح إنك مركز معاها قوي قوي...

انتبه لكلامها حاول الهروب وقال: متفهمنييش صح ماشي، أنا ماشي رايح المستشفى، خلي بالك منها يا سكر، لو حصل حاجه كلميني....

هتفت سكر بحنان: في عنيا يا حبيبي، توصل بالسلامة..

طبع قبلة على جبينها واسرع نحو عمله......

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

حاولت خلق حديث بينهم  في كل مرة يخرسها ويفشل محاولاتها، أصبحت تتودد لتبقي بجانبه اطول وقت ممكن لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل....

يدرك ما تحاول فعله فإمراة مثلها تتمتع بكل هذا الذكاء والدهاء تريد أن توقعه في شباكها وتعلن انتصارها يدرك حقائق فعلتها ولن يسمح أبداً بالوقوع في شباكها يخرسها مع كل محاولة منها للكلام....

هتف بنفاذ صبر  قد مل منها ومن اسلوبها المكشوف إليه: أستاذة ملك ممكن أعرف حضرتك قصدك أي بكلامك عماله تلفي ودوري على حياتي الشخصية عاوزة تعرفيها ليه، اظن دا وقت شغلي مش لعب....

تحرك نحو السيارة يفر منها يدرك كمال المعرفة أنه ضعيف أمام سحرها ودلالها الانوثي التي بدأت تصب منه عليه....

شعرت بانهزامها أمامه لتزفر بضيق ،  تريد تحطيم غرورة وغنتظته الكاذبة وتريه أن النساء لسن سهلة المنال مثلما يزعم....

ركبت في الخلف، تحرك  لمنزلها يوصلها ويفر من شبح مطارادتها......

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

اوقف السيارة تحرك للخارج اسرعت بالتوجه للعمارة لحق بها نادها لتنظر إليه بتسأل، نظراته مريبة هذا ما استنتجته، اقترب منها وبث نظراته التي تسلب لب قلوب النساء، تاهت داخل عينية الساحرة التي وقعت اسيرتهم من النظرة، لم تشعر بنفسها إلي و يحاول الاقتراب من شفتيها، يلتقط عبير عذريتها،  لم يلفح، وقع على وجه صفعة حادة من يدها اعادته للواقع، راقب تعابير وجهها التي توحي بالغضب، هتفت بحدة: أنت إنسان زبالة وهتفضل طول عمرك زبالة وشايف بنات الناس زبالة زيك، حاول تطلع من المستنقع القذر إلي أنت عايش فيه عشان تنضف....

أسرعت تركض السلالم ركضا، لأمت نفسها ضعفت بمجرد أن القي عليها نظراته ، اعلن قلبها وعقلها عن استسلامها التام، شتمته وسبته بكل ما تعرف من شتاءم يستحق ما حدث إنسان قذر يظن الجميع مثلة يجب أن تضع حداً له بعد الآن......

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
تحسس موضع صفعتها، لم يتالم من صفعتها  المه كلامها هي محقة  يعيش في مستنفع قذر ويجب أن ينظف نفسه ويخرج من القذارة التي يعيش فيها، ركب السيارة وأمر السائق بأن يذهب لبيت محمود....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀
شعر بالغربة في المكان  بين أهله واليوم قراءة الفاتحة على ابنه خالته التي قصدها للجواز  لا يراها بل وجدها  أمامه بكامل جمالها وابتسامتها الساحرة ابتسم بتلقاءية بمجرد تخيلها أمامة، يتذكر عندما وقع في حبها وتودد كثيراً إلي جامعتها من أجل أن يظفر برؤيتها والتمتع بالنظر إلي عينيها، هكذا وقع بحبها، صدفه جمعتهم  السبب بها ابنه خالته سحر  التي يقرا فاتحته عليها من أجل خطبتها، وقع في شباك حبها واعترف لها وتقدم لخطبتها  كانت ترفض  ليست لها أهل ولا أحد صارحته فتقبل الأمر بصدر رحب  أحبها هي وسيتزوجها هي وليس أهلها، يكفيه وجودها  حدث ما ليس في الحسبان قررت تركه بدون سبب  لم يهينها أو يعايرها أو يقلل منها، دائما يحترمها ويقدر من شانها، يريد أن يعوضها عما فاتها لكنها رحلت بدون أسباب....

بدأ بقراءة الفاتحة  لم يتذكرها، اعلن لسانه العصيان ورفض النطق، يرفض نداء جسده المكان ليس مكانه و ليست الفتاة التي يردها، تذكر ليلة قراءة فاتحته عليها كانت تبتسم بخجل ويختلس النظرات إليها ويغمز لها من حين إلي آخر،  الفتاة التي اختارها بكل جوارحه أم التي تجلس أمامه لا يراها ولا يريدها.....

اطلقت امه الزاغريط وانهالت عليه المباركات من الجميع وقابلته نظراتها الخجلة، لا يعرف ماذا ينطق ويقول في ذلك الأمر؟، الذي اجبر نفسه عليه....

بادرت بالكلام وهتفت بخجل: مبارك يا إسلام...

تصنع الفرحة ورسم ابتسامة مزيفة علي وجهه وقال: مبارك عليا أنتي يا سحر....

أحمر وجهها جلست بالقرب منه تسلم علي الجميع وتبتسم بسعادة للحصول على فارس الأحلام،  بالنسبة لها شاب مناسب من جميع الجوانب الإجتماعية والمادية،  شاب وسيم وثري وظابط وذات مركز اجتماعي ممتاز وابن خالتها لذلك تراه لا يرفض.......

انتهي الدور الذي يلعبه ودع أهله وتوجه لبيت محمود يشكي إليه ماذا حل به وما يعانية؟.........

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

فتح الباب ليتفاجأ بادم أمامه توجه للداخل واعطاه ظهره وقال: ادخل..

توجه للداخل تامل المنزل الذي في حاله فوضي عارمة وهتف باندهاش: البيت عامل كدا ليه..

هتف محمود بلا مبالاة: كنت متعصب طلعت همي فيه..

هتف آدم باستهزاء: واضح إنك متعصب جدآ لدرجه أن كله اتكسر ومعدش ينفع...

توجه محمود للمطبخ وهتف بتسأل: تشربه قهوة معايا..

هتف آدم بهدوء: ماشي...

طرقات على الباب أسرع آدم بفتح الباب ليتفاجأ باسلام أمامه، تفاجأ اسلام بوجود آدم في بيت محمود وقال: بتعمل أي هنا..

هتف آدم بسخرية: نفس السبب إلي جاي عشانه، ادخل أم انشوف حكايتك...

توجه إسلام وتفاجأ بالمنزل وقال:  أي الي حصل..

هتف آدم باستهزاء: محمود طلع غله في البيت، تشرب قهوة...

هتف إسلام بارهاق: ياريت..

هتف آدم بهدوء: محمود تلاته قهوة يا صاحبي، إسلام نورنا......

وضع الصينية على الاريكة أمامهم وجلس بجانبهم وهتف محمود بتسأل: مالكم واضح أن كل واحد شايل في قلبه ومعبي، يعني مش أنا لوحدي....

اضاف آدم بسخرية: تب الحمدلله كلنا في الهواء سوا..

تناول كوب القهوة وارتشف قليلا وقال: الله يقرفك دي قهوة...

هتف محمود بضيق: اشرب وأنت ساكت مش ناقصه تعلقاتك السخيفة...

رفع آدم حاجبيه وقال: إلي يقول الحقيقة يبقي سخيف...

هتف محمود بسخرية: اسكت خلينا نشوف الواد إلي ساكت دا...

صوبه نظراتهم إلي إسلام الذي يتخذ الصمت عنوانا لتلك الجلسة..

هتف آدم بقلق: مالك يا إسلام ساكت ليه..

حاول اخراج ما يكنه في صدره وقال: قريت فتحتي النهاردة على سحر بنت خالتي...

حلت الصدمة حولهم  على علم بمدي حبه لخطيبته السابقة...

هتف آدم بهدوء: متاكد من قرارك دا..

هتف إسلام بحزن: لا مش عاوز اخطبها أصلا، أنا مكنتش شايفها ديما شايف سارة قدامي مش قادر انساها، بحاول ومش عارف...

هتف محمود بتوضيح واشفاق: قصدك مش عاوز تنساها، مفيش حاجه اسمها مش عارف يا إسلام..

هتف آدم بضيق: وبعدين مش واخد بالك إنك بتظلمها معاك، ذنبها أي بنت خالتك وأنت واخدها وسيلة تنسي بيها خطبتك القديمة....

هتف إسلام بحزن عميق: ذنبي أي أن سارة تسبني..

هتف محمود باستهزاء وانفعال: كل حاجه مش ذنبي هترمي اغلاطك علي غيرك وتقول مش ذنبي، لا ذنبك ونص، لاننا بنغلط ومبنعترفش بغلطنا ونقعد نقول ذنبنا اي ونعلق غلطتنا علي شماعه حد تاني لحد ما نخسرهم ونرجع نندم علي إلي عملاناه....

ادرك مدي عمق الحزن الذي يواجهه محمود منذ رحيل زوجته...

هتف إسلام باشفاق: لما أنت عارف كدا محاولتش تصلح الغلط ليه..

اغمض عينيه يغالب منع وردها في ذاكرته وقال بألم: لأني كبرت دماغي وقلت هترجعلي لكن طلعت غلطان في حقها وفي حق نفسي دمرت بيتي بأيدي، وخايف ارجع اعتذر لانجرح ومش تقبلني...

هتف آدم بغضب: لأنك ضعيف ومش قادر عاوز تفضل حابس نفسك في دوامه في يوم هترجعلي لكنها عمرها ما هترجع، محاولتش تغير من نفسك عشانك مش عشانها  هتفضل محبوس جوا دايرة الضحية لحد امتي، لحد امتي هنفضل عايشين في المستنقع القذر ونغلط ونجرح ناس ونقول مسيستهلوش غير كدا هما السبب هما السبب، لكن إحنا السبب إحنا.....

نظروا لصديقهم باشفاق وحزن  مثلهم يحمل في قلبه الكثير لا يعلمه أحد...

هتف محمود بحزن: لازم نلاقي حل مش هنفضل كده..

هتف إسلام بأمل: معاك حق لازم نتغير...

هتف آدم بتفكير: نتغير عشانا الأول...

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

"وقفت أمام الخزانة ترتدي ملابس لتنزل كي تتناول العشاء مع العائلة الجديدة، ارتدت فستان باللون السماوي ولفت حجاب ابيض، هبطت سلالم المنزل ببطء وتوتر،  أول مرة ستجتمع معهم على العشاء، اقترب وجلست على الكرسي بجانب فارس، استقبلها بإبتسامة سعيدة برؤيتها... 

أبتسمت سكر وهتفت بحنان: مساء الخير يا بنتي..

توترت  تتاملهم وقالت: مساء الخير...

بدأت بتناول طعامها بهدوء وتوتر، تشعر وكان نظراتهم مصوبة نحوهام انضم ابيه إلي العشاء، الدكتور عياد عضو في مجلس الشعب وسياسي معروف لكنها لا تعلمه ولا تتذكر أي شيء يخص البلاد واحوالها،  تجهل اسمها وهويتها....

تاملها ودقق في ملامحها هتف عياد  بعدم رضا:  دي البنت إلي خبطتها وهتفضل عندنا لحد امتي..

شعرت بالاهانه من كلامه لتتوقف عن الأكل، حاول فارس مدارات الموقف فقال: بابا الانسه هتفضل عندنا لحد ما ترجعلها الذاكرة وتخف، أنا مسؤل عنها لأني السبب في الحادثة وياريت حضرتك تحترمها  عشاني...

نظرت إليه بامتنان  يدافع عنها أمام والده، صوب ابيه نظراته عليها بسخط وقال: موعدكش...

اكملوا طعامهم في صمت، انهت طعامها وصعدت لغرفتها واغلقت بابها من الداخل، تشعر بالغربة بينهم فهذا المكان ليس مكانها وهم ليسوا أهلها....

فتحت الشرفة تستقبلها نسمات الهواء البارد التي داعبت وجهها، شعرت بالراحة بمجرد وجودها في هذا الجو المنعش، افاقت علي طرقات الباب اسرعت بفتح الباب لتجده أمامها...

هتف بهدوء: آسف علي الكلام إلى قاله والدي، هو حنين جداً لو اخد عليكي متزعليش منه...

أبتسمت وقالت: مش زعلانه عذراه واحدة غريبه وجتله البيت من حقه يعمل كدا...

ابتسم وقال: صافيه لبن، إنتي لازم يكون ليكي اسم نندهلك بيه، تحبي يكون اسمك أي..

فكرت في اسم لها لا تعلم ماذا تختار؟ فقالت: مش عارفه.

ابتسم باقتراح وقال: أي رايك في نسيم حاسه مناسب ليكي....

اعجبها اسمها هتفت بفرحة: جميل قوي...

ابتسم بحنان وقال: إنتي الأجمل يا نسيم، تصبحي على خير..

ابتسمت وقالت: وأنت من أهل الجنه.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

سمح للطارق بالدلوف، فتحت الباب ليتفاجأ من وجودها ابتسم بسعادة لرؤيتها وقال: ريهام حمد الله على السلامة..

هتفت ببسمة مشرقة: الله يسلمك يا معتز، أي مكاني لسه موجود ولا جبت غيري..

ابتسم بلطف وقال: أنا اقدر اجيب غيرك مكانك محفوظ ومحدش يقدر يحتله غيرك..

ابتسمت بامتنان وقالت: تسلم يا بروو، هروح مكتبي ياريت تبعت حد يفهمني آخر حاجة حصلت في الشركة عشان أبدأ شغل...

هتف ببسمة: ربنا يوفقك ...

أبتسمت وقال: يارب..

تحركت نحو مكتبها، تتابع عملها استعداداً لبدء حياة جديدة سترسم خطوطها بيدها.......

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

لم تصدق ما تفوه به حاولت تجاهل الأمر وقالت: آدم قصدك أي باننا نسيب بعض...

يريد التخلص من ماضيه ويبدا حياة جديدة، يدرك مدي حزنها لمعرفتها بحقيقته العارية، جمع شتات نفسه وقال: شيرين ارتباطنا من الأول كان غلط، فلازم نسيب بعض..

هتفت بحدة: آدم ارتباطنا كان غلط، أنا بحبك ووافقت اعيش معاك من غير جواز مينفعش تسبني، لازم نتمم جوازنا...

إضاف بهدوء: شيرين أنتي مفهمتيش، لازم نسيب بعض، جواز أي إلي نتممه...

اقتربت منه وضعت رأسها علي صدره وبدات بذرف الدموع وقالت بتوسل: آدم ارجوك أنا بحبك خليك جمبنا  متسبناش إحنا محتاجين لوجودك...

لم يفهم مغزي كلامها فقال: متسبناش تقصدي أي...

هتفت بحزن: آدم أنا حامل..

نظر إليها بصدمة وقال: أي حامل من امتي..

ذرفت الدموع وقالت باسي: من أسبوع اكتشفت إني حامل، حبيت اعملهالك مفاجأة بس أنت فجاءتني إنك هتسبني...

ضرب يديه بمقدمة رأسه، لا يصدق يحصد نتيجه افعاله، سيكون لديه طفل، حاول ايجاد حل يخلصه منها فقال: شيرين الجنين دا لازم ينزل..

رمشت عدت مرات تستوعب كلامه هتفت بعدم تصديق: أي انزله، أنت اتجننت أنا مستحيل اقتل ابني لاي سبب..

تحدث بعصبية: الطفل إلي حامل فيه جاي بطريقة غير مشروعة، ولازم يموت...

احتدت وقالت: آدم لو مش عاوز الطفل أنا عوزاه، الواضح أنك شايفلك شوفه تانيه، أنا ماشيه وسيباه للست الجديده...

توجهت للغرفة تجمع اغراضها وتستعد للرحيل يكفي ما حدث،  اخطأت وهذا عقابها، إنسان لا يهتم غير بشهوته .....

حاول عقله ايجاد حل فاجهاض الجنين ليس حلاً، كيف نطق بها؟، يريد أن يغير من حياته لا أن يزيد من افعاله الشنيعة.....

توجه للغرفة وجدها تجمع اغراضها، اقترب منها وقال بندم: شيرين آسف على إلي قلته صدقيني ادايقت من الخبر  هحاول اصلح الموضوع...

بدأت بذرف الدموع  ليست فتاة سيئة، دد متحررة وتعيش حياة الحرية وانحلال القيود، ما ذنبها أن احبته وعاشت معه تحت مسمي الحبيبان دون زواج....

احتواها بين ذراعيه، يجب أن يبدا باعادة تنظيف حياته، سيتزوجها ويربي طفلهم معاً.....

لفت ذراعيها حول عنقه وبدات بالبكاء ربت على شعرها وهتف بحنان: متعيطيش مستهلش دموعك دي...

هتفت ببكاء: آدم أنا بحبك متسبنيش، مليش حد غيرك عاوزة أكون جمبك لاخر نفس، عاوزة اتغير واكون أحسن يا آدم...

شعر بمدي حاجتها إليه هتف بحب وامل: هنتغير سوا يا حبيبتي، هنتغير عشان نربي ابننا سوا...

عاهد نفسه علي أن يتغير للافضل سيتزوجها ويربيان ابنهما معا، يذهب الجميع للجحيم.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

نظرت لقطعة الملابس التي بين يديها بحب وحنان تتامل طفلها بين ذراعيها تهتم وتعتني به....

قالت بحب: حلو قوي يا سارة هخدها لابني..

ابتسمت سارة بسعادة لرؤيته صديقتها سعيدة وتنتقي ملابس لطفلها القادم بحب ومودة فقالت: حلو قوي، إحنا لسه معرفناش جنس الجنين..

غزيرة الامومة تخبرها أنها تحمل داخل رحمها ولدا، قالت بحنان: عندي إحساس كبير أنه هيكون ولد..

هتفت سارة بمرح: ممكن يطلع بنت وتسميها سارة على اسمي..

تصنعت هالة الضيق وقالت: أكيد طبعا لا، حتي لو بنت مستحيل اسميها سارة كفاية عليا أنتي اجيب سارة تانية، هيكون ولد واسميه زين عشان يكون زين الرجال...

ضحكت سارة وقالت: ماشي يا أم زين، نقي خلينا نروح نشوف ورانا أي...

انتفت كل ما راته مناسب لطفلها وتحركوا عاءدين للمنزل....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

نظر للهاتف بضيق وغضب، لماذا تلح تلك المزعجة على الاتصال به خطبها وكفي، لا يريد أن يحادثها ولا يريد أن يراها، المرة التي لم يحسب عددها تتصل به وهو لا يرد...

شعر محمود بانزعاج من صوت الهاتف الذي يعلن عن متصل مزعج ويريد اجابه فقال بانزعاج: ما ترد علي الزفت دا يا تعمله صامت صدعني...

هتف إسلام بضيق: حاضر، أنا أصلا زهقت من كتر مكالمتها، بت زنانه..

هتف بجهل:  مين دي..

هتف بضيق: سحر خطبتي...

اضاف محمود بسخرية: ادام مش قد الخطوبة بتخطب ليه، يا تكمل في الموضوع يا تفضها سيرة وتخلصنا..

زفر إسلام بضيق وقال: هكمل وأنا عندي غير ان كمل...

دخل آدم الغرفة وهتف بترحاب: مساء الخير يا شباب..

هتف إسلام ببسمة لرؤيته: مساء العسل عامل أي يا صاحب..

هتف ببسمة: بخير الحمدلله..

اضاف محمود بمصافحة: مساء الفل يا عسل قلي عملت أي في حياتك نضفت من المستنقع القذر...

ضحك آدم ملا فمه وقال: الواضح إني مش هنضف أبداً وهفضل وسخ..

رفع محمود حاجبية باندهاش وقال: ليه إلي حصل..

ضحك آدم واردف بمرح: نويت اتجوز..

ضحكوا على كلامه فقال إسلام: الجواز بقي قله نضافه ولا أي...

ضحك آدم وهتف موضحا: ما أنت متعرفش أنا هتجوز مين...

هتف محمود بتسأل: اتحفني مين..

هتف آدم بهدوء: هتجوز شيرين..

صفق إسلام وهتف باستهزاء: شيرين شيري، لا فالح وهتتجوزها ليه إن شاء الله..

زفر بحزن وقال: اكتشفت أنها حامل، والصراحة حابب اعوضها علي إلي  عملته فيها،  بتحبني وعاوزني جمبها فهتجوزها وابدا حياتي معاها علي نضيف..

ابتسم محمود بفخر وقال: جدع يا صاحبي هو دا عين العقل ربنا يوفقك...

هتف إسلام بحب: مبارك يا صاحبي قلي هتكتبوا الكتاب امتي...

هتف آدم ببسمة: ما أنت كنت جاي اعزمكوا على كتب الكتاب بكرا بليل علي الساعة تسعة، هتكونوا شهود على الجواز...

ابتسم محمود وقال: وخلاص هتدخل القفص برجلك الله يعينك....

ضحك آدم وقال: عبالكوا انتوا كمان...

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

وقفت أمام المرأة تتامل ذلك الفستان الأبيض البسيط التي ترتديه بمناسبة عقد قرانها علي آدم، لا تتوقع كم تلك السعادة التي حصلت عليها الآن بمجرد إن نفذ لها آدم طلبها، ستحاول التغير من اجلها واجل طفلها القادم، تتوقع حياة أفضل في السنوات المقبلة....

طرقات على الباب تبعها دخول آدم ببدلة انيقة ووجه مبتسم، ابتسمت بسعادة فور رؤيته، هتف ببسمة:ما شاء الله جميلة جداً، كل الجمال دا ليه لوحدي..

خجلت من كلامه استشعرت صدقه، هتفت بسعادة: كله ليك يا آدم كله ملكك يا مالك الوجدان..

طبع قبله علي جبينها تمسك بيدها وحثها على التحرك للخارج فالمؤذون قد وصل للتو....

جلست بجانبه المؤذون يملي عليهم ما يقولونه و يردد خلفه حتي حان وقتها ورددت خلفه ليعلن المؤذون عن اتمام الزواج والجملة الشهيرة: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير......

هلت المباركات من صديقيه والتهاني عليها، لم تصدق أنها أصبحت زوجته حقيقيا ، لم يقيم حفلا يكفي أنه اتمم زواجهم....

رحل الصديقين لينظر إليها بحب وقال: تعالي نتعشي برا، أنا حجزت مطعم لينا أنا وأنتي....

تحركت بجانبه تضم يديها ليديه وتبتسم بمجرد تقابل عينيهم معاً.....

استقلت السيارة بجانبة وضعت رأسها على كتفيها، ليدق قلبه دقات مختلفه عما كان يشعر من قبل......

اوقف السيارة، فتح لها الباب بطريقة مهذبة تشابكت أيديهم معا، دلفوا إلي المطعم تستقبلهم الموسيقي الهادئة، والورود الحمراء التي تساقطت عليهم، ابتسمت بسعادة لفعلته واحتضنته بقوة تهمس إليه بمدي حبها وشكرها عما بذله من اجلها.....

انضم للعشاء بدأ يطعمها بيديه  في جو شعر فيه آدم بالالفة والحب، كانت سهرة كشفت إليه حقيقة نفسه التي لا يعلم عنها شيء؟، أول مرة يكون فيها علي طبيعته من دون ارتداء أي اقنعة، أخرج من جيبية علبه مخملية، أخرج خاتم الخطبة والبسه لها في يدها اليسري طبع قبلة رقيقة علي باطن كفها، البسته الخاتم الفضي في  يديه اليسري  ، هتفت بحب وسعادة: آدم شكراً على كل حاجة بتعملها عشاني، اوعدك إني هحاول ابذل قصاري جهدي إني أكون الزوجة إلي بتحلم بيها...

قبل جبينها وقال بحنان: أنا إلي هحاول عشان أكون الإنسان إلي بتحلمي بيه.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀


"نظرت للخاتم الذي يزين اصبعة باندهاش، يرتدي خاتم خطبة في اليد اليسري، انتبه لموقع بصرها، علم ما خطر ببالها، إمرأه مثلها  تفكر في الايقاع به و كشف لعبتها فخبرء كبيرة جداً، يدرك في اعماق نفسه أنه كان يريدها لنفسه و جزء منه رفض الفكرة، امراة في غرورها وثقافتها قادره على الخلاص منه وقتما شاءت...

هتفت باندهاش  تتابع الخاتم في اصبعة: أنت اتجوزت...

رسم إبتسامة سعيدة واثقة على وجه وقال: الحمد لله اتجوزت، عبالك...

وقع الخبر عليها كالصاعقة، لا تصدق أمثال هذا الرجل يتزوجون، أنهم يلهون لمدة ثم يفرون باحثون عن آخري..

قالت بشك: متجوز فترة وهتخلع صح..

ابتسم بثقة وقال: لا طبعا، هتفضل مراتي طوال العمر، اه ونسيت اشكرك إنك فوقتيني ورجعتيني لعقلي، الحمد لله خرجت من المستنقع القذر وبدات حياتي على نضافة...

لم تصدق ما تفوه به  كل يوم مع امرأة شكل، يبدلهم كالثياب هتفت بتسأل: خام ولا تجربة..

ضحك باستخفاف وقال: أنتي مالك  هتشاركيني....

شعرت بالحرج من كلامه، تركت السيارة وتوجهت لمكتبها، تامل حركتها باستخفاف،  تدرك مدي قوة آدم  ليس بالهين ليقع تحت انيابها.....

امسك هاتفه واجري مكالمة بزوجته، هتف بحنان: شيرين اجهزي يا حبيبتي عشان هاخدك للدكتورة...

تحرك بالسيارة نحو منزله  سيصتحب زوجته إلي دكتورة النساء ليتابع حملها.....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

وقفت أمام المراة تتامل ذلك الفستان الطويل والواسع وتجرب الحجاب لأول مرة،  الفتاة المتحررة التي لا تعرف القيود، تعلقت واحبت آدم فعاشت معه كحبيبة لم تفكر في طلب الجواز يكفي أنه معها، تعلم تعلقه بالنساء ولكنها تحبه، حبها يبدو مريضاً،  تحب إنسان غير سوي يتلذذ من قرب النساء  كانت تامل أن يتغير وينتشلها وينتشل نفسه من العالم الضحل الذي يعيشان فيه........

دخل الشقة ونادي عليها فلم ترد توجه لغرفتهم وجدها تنظر للمرأة بشرود، اقترب منها واحاط ذراعية حول ظهرة من الخلف، انتبهت لوجودة  وقالت بخضة: آدم خضتني...

ابتسم بحنان وقال: سلامتك من الخضة يا حبيبتي، حلو قوي الشكل الجديد عاجبني قوي...

فكت العناق ونظرت داخل عينية تكتشف صدق كلامته وجدته ينظر إليها بحنان قالت بحب: بجد يعني شكلي كدا أحسن من الأول...

شعر بالسعادة من فعلتها تمني لو ياخذ خطوة مثلها ولكنه خائف، شيء بداخله يقول له أن التوبة والايمان ليس لمن أمثالك.....

هتف بهدوء: إنتي بقيتي أجمل بلبسك دي ياريت تستمري عليه وتكملي فيه...

ابتسمت وقالت بحب: هستمر عليه لو شجعتني أكتر ووقفت جمبي وشاركتني التغير وتتغير معايا...

حاوط وجهها بيديه وقال بامل: شيرين هساعدك على قد ما اقدر هعوضك عن كل حاجه عملتها، هكون الإنسان إلي تتمنيه، دا وعد مني، هتغير عشاني وعشانك وعشان ابننا إلي جاي...

ادمعت عينيها تاثرا للموقف، ارتمت بين ذراعية احتضنها بقوة،  مثلها قليل الحيلة لا يعرف معني الحدود....

ابتسم وقال: يدوب نلحق معاد الدكتورة عشان ارجع شغلي....

تحركت بجانبه ممسكة يديه تشعر بالأمان والراحة لكون حياتها تجري مثلما تتمني....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

لم تستطيع كتابة المقال تفكر فيه كيف فعلها وتزوج؟، بداخلها غضب كبير نحوه تريد الانتقام لكرامتها  شخص قذر لا يرغب إلي في شهوته سيظل كذلك كيف تزوج؟، فامثاله لا يتزوجون.....

هتفت لنفسها بوعيد: هوريك يا آدم مبقاش أنا ملك....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

توجهت للطبيبة وهتف بسعادة: قوليلي يا دكتورة هعرف جنس  الجنين امتي...

أبتسمت الطبيبة وهتفت بمهنية: على بداية الشهر الخامس...

شعرت بالسعادة والشوق لمعرفة جنس جنينها، هتفت بسعادة: ممكن تطبعيلي فيديو للجنين وهو بيتحرك و صوت دقات قلبه...

أبتسمت الطبيبة وقالت: تمام، اهم حاجه تنتظمي علي العلاج والراحة والاكل والنوم الكويس عشان الجنين...

أبتسمت وقالت: تمام يا دكتورة شكراً..

أبتسمت الطبيبة وقالت: العفو..

تحركت للخارج مغادرة اصتدمت باحد السيدات، هتفت شيرين باعتذار: آسفه ما اخدتش بالي..

هتفت السيدة: عادي ولا يهمك..

اقترب آدم من شيرين وقال: دورنا يا حبيبتي..

انتبه لسيدة التي أمامه وهتف بصدمة: ريهام ..

اندهشت من وجودة  صديق طليقها محمود، أبتسمت بتوتر وقالت: آدم، أخبارك إيه..

ابتسم وقال بهدوء: بخير الحمدلله، أخبارك إيه..

هتفت بتوتر:كويسة عن اذنك لازم امشي..

هتف بهدوء: اتفضلي....

فرت سريعاً من أمامه، نظر لاثرها باندهاش وقال:  بتعمل أي هنا..

انتبه لشيرين التي تصوب نظراتها إليه بضيق وقال بأستغراب: بتبصيلي كدا ليه...

هتفت بتسأل وشك: مين دي يا آدم..

ابتسم على غيرتها وقال بحب: ريهام طليقت محمود صاحبي، استغربت  بتعمل أي هنا...

زفرت براحة وقالت: احنا مالنا تعال ندخل..

توجهت للغرفة برفقة آدم، جلست أمام الطبيبة، هتفت الطبيبة بعملية: بتشتكي من أي يا مدام...

هتفت شيرين بهدوء: جاي اتابع الحمل...

هتفت الطبيبة بتسأل: عملتي اختبار امتي..

هتفت بتذكر: من أسبوعين، اختبار في الدم وكان إيجابي..

هتفت الطبيبة وقالت: نامي على سرير الكشف..

نظرت لادم بتوتر بمعني لا تتركني بمفردي، توجه معها وساعدها وبثها بنظراته المطْمئنّة، ابتسم براحه لوجودة بجانبها..

اقتربت الطبيبة وامرتها بكشف بطنها وضعت مادة لازجة علي بطنها بدات بتمرير الجهاز، ليظهر علي الشاشة جنين لم يكمل أسبوعين، تاملت الشاشة بحب تتخيل طفلها بين ذراعيها، حملق آدم في الشاشة لا يفهم شيء هتف بعدم فهم: أنا مش شايف حاجه كله اسود  فين الجنين...

ضحكت الطبيبة وقالت: يا أستاذ الجنين لسه عمره مكملش أسبوعين فجسمة لسه متكونش، عموما هو الجزء الأبيض دا...

اشارت للجزء الأبيض في الشاشة، حملق في الشاشة ليري ابنها مازال نطفة في رحم أمه....

أغلقت الطبيبة الجهاز وتحركت نحو المكتب ساعدها آدم وتوجه لمكتب الطبيب، هتفت الطبيبة بعملية: هطلب شوية تحليل وفحوصات تجيلي المتابعة الجاية، ياريت تنتظمي علي الدواء والاكل والرحة ونبعد عن الزعل والمجهود عشان صحتك، فاهم يا أستاذ..

ابتسم آدم وقال: من عنيا...

اعطتها الطبيبة الروشته سالها آدم وقال: دكتورة في حالة لسه خارجه من عندك اسمها ريهام عبد العزير، أخبار صحتها أي..

أبتسمت الطبيبة وقالت: أنت قاربها...

هتف بهدوء: ايوة، اخو جوزها..

هتفت الطبيبة بمهنية وقالت: مدام ريهام متابعة معايا الحمل..

هتف آدم باستغراب: ريهام حامل..

قالت الطبيبة: مدام ريهام هتدخل على الشهر الخامس ....

صدم مما عرف، ريهام حامل ومحمود لا يعلم عن حملها شيء...

ابتسم وقال بهدوء: شكراً يا دكتورة...

أبتسمت بتكلف وقالت: العفو....

نظرت إليه باندهاش وقالت: مالك يا آدم استغربت ليه كلام الدكتوره..

هتف آدم بعد استيعاب: ريهام حامل ومحمود ميعرفش خبت عليه أنها حامل ازاي تعمل كدا..

هتفت بعدم فهم: ممكن تفهمني عشان مش فاهمه حاجه..

هتف بشرح: ريهام ومحمود مطلقين من اربع شهور، معني كدا أنها كانت حامل في أيام العدة وخبت عليه...

استوعبت كلامه وقالت بتبرير: أكيد لها اسبابها يا آدم..

هتف بضيق: أسباب أي إلي تخلي زوجه تخبي عن زوجها حملها...

قالت: تقصد طلقها..

هتف بضيق: متفرقش المهم أن محمود لازم يعرف....

🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀🥀

"مع تحيات/اوركيدا 🍁. "
0 تصويتات

اترك تعليق

التعليقات

اكتب وانشر كتبك ورواياتك الأصلية الأن ، من هنا.